قصه فتاه حزينه

بعد مرور عام على الحيب بين اسعد وهيفاء اجتمعو على طاوله واحده في ليله جميله منيره بالشموع والطعام الفاخر والشراب
جلسو ليفكرو في موعد الزفاف وكيف سيكون ترتيب هذي الامور بالنسبه لهم امور معقده وهم بحاجه الى ترتيبها من غير اخطاء او تكاليف باهضه في وقتهم هذا كل شي غالي الثمن هوا محبب في العين فتناولو العشاء وبدائو يتحدثو في وسط الحديث اشتد النقاش بينهما

على قاعة الفرح فتشاجرو ولم يستطع احد منهم فهم الاخر وكان طلب اسعد ان تكون القاعه ليست غاليه جداااا وكان طلب هيفاء ان يكون
القاعه غاليه ومهمه جداا بالنسبه لها لانه يوم مميز لها فلم يتوصلو لحل ولكي لا يقعو في المشاكل اختارو حل وهوا وهوا ان تكون القاعه متوسطه وليست غاليه وليست رخيصه.....

وفي يوم زفافهم كانت ايدهم تحضن بعض وهم في السياره المليئه بالورود البيضاء والحمراء كان اسعدي يناضر هيفاء وكان قلب هيفاء يراوده شعور حزين جداا
كلما نضرت الى اسعد احسست ان قلبها سووف يتحطم وكانه شعور صادق حاولت ان تبكي لكنها لم تستطع حاولت ان تفرح لكنها لم تستطع وكان شي سرق البسمه من شفتيها الورديتين وكان اسعد سعيدا جداا في هذا اليوم حاولت هيفاء التقرب اكثر الى جاب اسعد لتخفي الشعور الي يضيق صدرها كي لا تشعره بوجد شي في قلها يقول سووف نفترق وفي وسط الطريق اوقف اسعد السياره امام محل ورود
وقال لهيفاء دقيقه حبيبتي وذهب بسرعة الريح وقام بشراء باقه ورد جميله انيقه وهوا سعيد جدااا وقام بالخرووج من محل الورد وفي وسط الطريق اثناء عبوره الشارع لكي يذهب الي السياره لم ينتبه من شده الفرحه انه يوجد سياره تسير بسرعه عاليه تفاجئه بها لكن لالاسف لقد
اصدمة به اصدمة اصدمة بقوووه وهيفاء تصرخ وتقول اسعد اسعد لا لا لا
خرجت من السياره وهيا تبكي وتركض بلهفه حضنته وكان الدماء في ارجاء المكان منتثره قالت له حبيبي لاتتركني وحيده عانقته
وكان اسعد قد فارق الحياه على الفور انتبهة على يده وكان ف ييده وررقه فتحتها وقرائتها كان في الورقه حبيبتي احببتك جداااا ولن افترق عنك ابدددا ولن يفرقها يوما حبنا سوا الموووت لم تستطع هيفاء ان تتحمل الصدمه وفارقت الحياه لحقت به لتعيش معه ......


اسعد وهيفاء قصه مقتسبه من مخيلتي وليست حقيقه ...


ارجو ان تنال اعجابكم ........ مدام تفاحه